أصدرت الإدارة الأميركية في 18 كانون الأول 2017 الإستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأميركي . وقد دأبت الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة الأميركية منذ عهد إدارة الرئيس ريغان على إصدار تقرير إلى الكونغرس حول استراتيجية الأمن القومي. وتُعد الأجهزة التنفيذية في الإدارة الأميركية هذه الاستراتيجية ويجري تقديمها للكونغرس. وقد نص قانون "غولدووتر نيكولاس" الصادر في 4 كانون الأول 1986 على وجوب تقديم هذه الاستراتيجية للكونغرس وذلك في إطار تطوير وزارة الدفاع الأميركية.
يكتسب البحث أهميته من أنه يسلط الضوء على مسألة الاجور واتجاهاتها في لبنان في سياق التغيرات العالمية المشار اليها اعلاه، وتكمن خصوصيته في سعية الى ردم فجوة البيانات المتصلة بمؤشرات كتلة الاجور في العقدين الأخيرين، والاستفادة من ذلك في تحليل مسارات هذه الكتلة والعوامل المؤثرة عليها.
تعكس الأزمة الحالية بين قطر والمحور السعودي جملة من الهواجس الكامنة والطموحات الصاعدة. تُبرز الأزمة قلقاً سعودياً - إماراتياً من خسارة المجال العربي – السني لصالح المحور التركي – القطري المتمدد في ظل اخفاق مشاريع الرياض الاقليمية بوجه محور المقاومة. كانت الحرب السورية السبب الأبرز في تلاقي المحورين السعودي والتركي – القطري، إلا أن الإخفاق في كسب الحرب وإزاحة الرئيس الأسد وضمور الدور السعودي سورياً أنهى الحافز الأبرز لهذا التحالف. مع ملاحظة أن هذه الهواجس تجسدت في الدور الإماراتي العام الماضي في تشجيع المحاولة الإنقلابية ضد أردوغان، وما الأزمة الحالية إلا استمرار لذلك المسار.
بالمجمل تحضر سبعة تحديات أساسية ستؤثر في سياسة ترامب هي: الاستقطاب الداخلي، العدالة الاجتماعية، تراجع النمو، الانفكاء للداخل، التهديد الإرهابي، اختلال التحالفات، وتراجع الصدارة الأميركية. أما على صعيد الشرق الأوسط، وهو ما يعنينا في هذه الورقة، فلا بد من البحث واستكشاف أهم المؤثرات الداخلية والخارجية على تموضعه الإقليمي مثل: قضايا الإسلام والحركات الإسلامية، داعش، محور المقاومة، الاتفاق النووي الإيراني، الحرب في سوريا، السعودية، "وإسرائيل". كيف ستقارب إدارة ترامب هذه القضايا؟ ما هي دوافع الاستمرار والتغيير تجاه هذه القضايا؟ مدى التغيير المتوقع؟ المخاطر والفرص الناشئة عن هذه الخيارات والسيناريوهات.
يعدّ اكتشاف البترول من أهم الاكتشافات التي توصل إليها الإنسان منذ العام 1859، فهو مصدر أساسي للطاقة ومحور من محاور الإنتاج الصناعي والزراعي في العالم المعاصر، ومكوِّن رئيسي في إنتاج الكثير من السلع الصناعية في العالم، إذ يُشكل البترول وفقاً لتقديرات منظمة التجارة العالمية ما نسبته 17 % من حجم الصادرات العالمية.
انتهى الإستفتاء الذي شارك فيه حوالي 46.5 مليون ناخب بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 23 حزيران 2016 لتقرير مصير عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي إلى تصويت 51.9 من الناخبين البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد مقابل 48.1 % صوتوا لمصلحة البقاء. وقد أثارت هذه النتائج حالة من الذعر في الأوساط المالية والسياسية الأوروبية والعالمية، كما مثلت تحديًا لعملية التكامل والاندماج الأوروبي، وهدّدت بتداعياتٍ سياسية واقتصادية ومالية كبيرة على بريطانيا، وعلى الاتحاد الأوروبي الذي فقد عضوية دولة أساسية فيه. وطرحت أسئلة حول شكل العلاقة المستقبلية التي ستربط ثاني اقتصاد في القارة الأوروبية وخامس اقتصاد في العالم بالاتحاد الأوروبي، وتأثير خروجه على مستقبل الاتحاد وقدرته على الاستمرار، بعد أن أخذت أصوات ترتفع في دول أوروبية أخرى تطالب بالاستفتاء على غرار البريطانيين.
تتناول هذه الدراسة عملية التكامل الإقليمي بين دول أميركا اللاتينية كمشروع قيد التنفيذ، يختلف في ما يطرحه من نموذج عن الكيانات المُجسِّدة لإقليمية الليبرالية الجديدة، "المفتوحة"، والتي تعد إطاراً نشأت فيه المنظمات الإقليمية التي عبّرت عن طبيعة التغيرّات في النظام العالمي الجديد، وأضحى التكامل الإقليمي فيها مُعَدًا للاندماج في نظام عالمي واسع تسعى القوى المسيطرة عليه إلى عولمة العالم وذلك لضمان مصالحها واستقرار هيمنتها. أما المشروع اللاتيني القائم فيقدم مفهوماً مختلفاً للإقليمية، في محاولة جادة لإخراج الدول اللاتينية من أزمة النموذج النيوليبرالي، وخلق نموذج جديد، يُؤِّمن الاستقلالية وينطلق من رؤية كلية للتغيير ترتكز على ضرورات ومقتضيات بناء بديل مختلف في بنيته الاقتصادية والاجتماعية.
تكمن أهمية دراسات الإنفاق الاستهلاكي للأسر وخطوط الفقر ومؤاشَرت الأسعار في دعم مؤسسات الدولة المعنية وتمكينها من وضع وتنفيذ برامج مساعدات اقتصادية واجتماعية واقعية، قادرة على الوصول إلى الفئات المستحقة وتوفير الاحتياجات المطلوبة بشكل أوسع وأدق. لذلك نجد أن غالبية الدول باتت تعتمد إعداد مؤشّرات دورية لمراقبة تطوّر الأسعار وتنفيذ موسحات تشمل الإنفاق وموازنات الأسر والأفراد كتقليد دوري يجري بصورة مفصّلة. وتختلف هذه المؤشّرات والموسحات بحسب اختلاف الأهداف والقطاعات الاقتصادية المستهدفة والتي قد تفرض اعتماد أطُر منهجية مختلفة.
إن اكتشاف الثروات الطبيعية، خصوصاً النفط والغاز، في أي بلد كان يُعتبر نعمة تنعش الآمال بغد مشرق، وتحمل وعوداً بظروف معيشية وتوازنات اقتصادية واجتماعية أفضل، إضافة إلى مزايا أخرى عديدة لم تكن لتتحقق بمعزل عن هذه الثروات. غير أن اللافت أن هذه "النعمة" تحوّلت إلى "نقمة" في العديد من الدول الغنية بالموارد الطبيعية خلال عقود ماضية. وكادت هذه الفرصة تضيع في دول أخرى. فقد أدّت العوائد المالية الهائلة لهذه الثروات إلى حالة من الرخاء، رافقتها طفرة كبيرة من التضخم، فضلاً عن التحوّل من النشاط الإنتاجي إلى الأنشطة الريعية والخدماتية المرتبطة غالباً بالمورد الطبيعي، الخاضع بدوره لتقلّبات الأسعار في الأسواق العالمية.
على الرغم من تقادم الإستراتيجية وإيغالها عميقاً في تاريخ النزاعات البشرية فإن قاموس مضامينها وتطبيقاتها كان متحركاً على الدوام ولا يزالُ، مع تبدّل المراحل وتطور فنون الحرب. لذا تبرز الاختلافات في تحديداتها وتعريفاتها بين زمن وآخر، و إن كانت تُجمع في أغلبها على أنها علمٌ وفنٌّ: علمٌ، كونها تقوم على الإحاطة بالوضع الكلّي للصراع، وعلى الدقة في احتساب القدرات المتنوعة، وعلى تناسقها مع الأهداف المرسومة. وفنٌّ، لأن تطبيقاتها العملانية تختلف من قائد إلى آخر، بحيث يجترح تصوّراته الخاصة، ويحدّد السبُل الملائمة لتحقيق النصر.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|