يستعرض الفصل الأول الاتجاهات الفكرية والنظريات التي تفسر أسباب الإخفاق الاستخباري والمدارس الفكرية التي نشأت بناءً على ذلك. أما الفصل الثاني، يتناول مجموعة من أبرز حالات الإخفاق الاستخباري في التاريخ الحديث والمعاصر كما تناولتها الأدبيات الأكاديمية، بهدف تحليلها واستخلاص أوجه الفشل. ويختم الفصل الثالث بتحليل الأنماط المشتركة بين هذه الحالات، وصولًا إلى تقديم الدروس المستفادة والتوصيات المستقبلية.
ركّزت هذه الدراسة على أربعة ممرات اقتصادية بارزة تُجسّد هذه الأهمية الجيوسياسية المتزايدة: الممرّ الاقتصادي الصيني الباكستاني، وممرّ شمال جنوب بين الشمال والجنوب، وممرّ الخليج والبحر الأسود، و"الممرّ الأوسط" عبر بحر قزوين. تربط كلٌّ من هذه المبادرات المناطق الرئيسية في أوراسيا، متجاوزةً عمدًا نقاط الاختناق التقليدية في التجارة العالمية.
تستعرض الدراسة البنية التحتيّة الماديّة لكلّ ممرّ- من طرقٍ وسككٍ حديدية وموانئ وعُقد لوجستيّة- ثم يُحلِّل الأطرَ التعاونيّة والتحالفات التي تقف وراء تشييدها، مبرزًا كيفية تقاطُع أهداف التنمية مع الاعتبارات الإستراتيجيّة لكلّ دولةٍ مشاركة. كما يتناول التحدّيات الأمنيّة والسياسيّة التي تُهدِّد هذه المشاريع، من عدم الاستقرار المحلّي إلى تنافس القوى الكبرى، ويختتم بتقييم آفاق تطوّر هذه الممرّات الأربعة وقدرتها على إعادة تشكيل أنماط التكامل الإقليمي والتجارة العالميّة في السنوات المقبلة.
هذا التقرير هو حصيلة متابعة يومية للأخبار المتعلّقة بالصين وتستند إلى سلسلة تقارير شهرية مواكبة للصين وفق أربعة عناوين رئيسية هي: الصين والشرق الأوسط (تصريحات، زيارات، استثمارات، اتفاقيات)، المنافسة الصينية - الأميركية، الصين والعالم، من داخل الصين. كما تتضمّن الدراسة ملحقين: المحلق الأول يعرض موجزًا شهريًا لأبرز التطورات الصينية، فيما يضم الملحق الثاني جملة من الدّراسات والمقالات والمقابلات التي نشرت من قبل اختصاصيين صينيين وغربيين حول الصين ومقاربتها العالمية وصعودها ومساعي الولايات المتحدة الاحتوائية لها. استلزم هذا الجهد متابعة يومية لعدد كبير من المصادر الصينية (صحف ومراكز دراسات وباحثين) والغربية المعنية بالشأن الصيني.
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، الذي يجمع بين التحليل النظري للأطُر الاقتصادية والقانونية ذات الصلّة بسياسات التعريفات الجمركية وبين التقييم النقدي للبيانات الاقتصادية والتجارب السابقة. وترتكز الدراسة بصورة رئيسية على مراجعة الأدبيات الاقتصادية والدراسات التطبيقية المنشورة خلال العقد الأخير، مع التركيز بشكل خاص على التحليلات التي تناولت آثار التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية خلال الموجة الأولى (2017-2018)..
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر منذ 28 تشرين الأول 2023 حتى 24 تشرين الثاني 2024 بحسب آخر إحصاءات مؤسسة جهاد البناء الإنمائية عن "أضرار مختلفة في نحو 450 قرية وبلدة في بيروت والجنوب والبقاع وجبل لبنان، بحيث بلغ عدد الوحدات المتضرّرة التي لا تحتاج إلى أعمال إنشائية كبيرة حوالي 348.321 وحدة، أما عدد الوحدات التي تتطلب ترميمًا إنشائيًا فقد وصل عددها إلى 6.000 وحدة، فيما وصل عدد المباني المهدمة بالكامل إلى 12 ألف مبنى في جميع أنحاء لبنان وهو ما يعادل تقريبًا 40.000 وحدة بين شقق ومحال ومستودعات.
وبحسب نتائج المجلس الوطني للبحوث العلمية فقد أسفر العدوان عن أضرار كثيرة وكبيرة بعضها لا يمكن ترميمه أو استعادته وهو المتعلق بخسارة ما يزيد عن أربعة الآف من الأرواح ووقوع 17 ألف جريح.
يقدّم هذا التقرير رؤية متكاملة لمعالجة أزمة القطاع المصرفي اللبناني، تستند إلى تحليل معمق لظروف الأزمة وأسبابها، وإلى دروس ومبادئ مستفادة من تجارب مماثلة وتوصيات ومعايير دولية. وتهدف هذه الرؤية إلى استعادة التوازن والاستقرار المالي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعادة أقصى نسبة ممكنة من قيمة الودائع الأصلية، مع مراعاة مبادئ العدالة والشفافية والاستدامة المالية.
دراسة تحليلية تتناول الأبعاد الاقتصادية لاتفاقيات "أبراهام" التي أُبرمت بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية. يقدم التقرير استعراضًا شاملًا للتطورات الاقتصادية الناتجة عن هذه الاتفاقيات، ويسلط الضوء على الدوافع، الأهداف، والأبعاد المتعددة لهذه الاتفاقيات، بما في ذلك التأثيرات الجيوسياسية، الاقتصادية، والاجتماعية على الأطراف الموقعة. كما يناقش التقرير دور هذه الاتفاقيات في تعزيز النفوذ الصهيوني إقليميًا ودوليًا، والانعكاسات المحتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
قدّمت هذه الدراسة إطارًا عامًا حول أبرز المدارس النقديّة للتنمية والتي يدور أغلبها حول نقد المدرسة الاقتصاديّة باعتبار أن الاقتصاد هو المحرك الأساسي الأول لباقي القضايا والالتزامات المتعلقة بالتنمية بشكلها الحالي، ولهذا فهي تؤسس بطريقة مباشرة لأهميّة العمل على بلورة مفاهيم أخرى أكثر عدالة وأكثر احترامًا لقيم المجتمعات وثقافاتها الغنيّة والمختلفة والمتعدّدة، وهو ما تم التطرّق إليه بالحديث عن المبادئ العامة حول نظرية التقدم والتمكين لدى الإمام الخامنئي حفظه الله
تحاول الدراسة تقديم الإجابة عن السؤال حول ركائز استراتيجية "الصعود السلمي" التي تبنّتها الصّين وأبرز ركائزها تفادي الصدام المباشر مع الولايات المتحدة، والسّعي الاستراتيجي لبناء الشراكات وتركيزها مع روسيا والجنوب العالمي، والقيام بعملية تحديث داخلية شاملة، والعمل على تحقيق التوحيد السلمي مع تايوان، وتكريس صورة الصين كشريك موثوق ووسيط نزيه وقائد عالمي.
* دكتوراه في الإعلام والتواصل، كاتب وباحث في مديرية الدراسات الاستراتيجية، مهتم بمتابعة الملف الصيني وقضايا المنطقة
تتناول هذه الدراسة تراجع محوريّة الدولة في النظام العالمي وتتغيّر موازين القوى بين أقطابه، وهذه الجدليّة تعبّر عن نفسها بوضوح في الحروب الجديدة التي ينخرط فيها الغرب الواسع في أوكرانيا وفلسطين المحتلة ويستعد لما يماثلها في أماكن أخرى. فاللاعبون ما دون الدولة وما فوقها باتوا يقرّرون أكثر من الدول نفسها مسار الأمور ويفرضون إيقاعهم على الوقائع والأحداث.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|