The Consultative Center for Studies and Documentation has released the English version of the Economic Letter, Issue 10, which was prepared by the Economic Studies Department. This issue provides valuable insights into the current economic landscape by monitoring risks, tracking indicators, and analyzing economic trends. The three main areas of focus in this tenth issue are:The important role of Growth Triangles in Eastern Integration, with a particular emphasis on Lebanon, Syria, and Iraq; The latest developments in the Petroleum Sector, along with proposed pillars for a National Strategy; And finally, a Gravity Model Approach to identifying the determinants of Lebanon's Exports.This issue is a must-read for anyone interested in staying up-to-date with the latest economic trends and developments in Lebanon.

عناوين العدد  

أولًا: اتجاهات وقضايا  

1. الصراع على إعادة الإعمار   

2. إعمار ما بعد العدوان الصهيوني: قراءة في سياسات ونتائج المساعدات الخارجية للبنان 1990-2025
3.  تحدّي الإعمار مع استمرار الحرب: غزة – لبنان نموذجًا  
4.  التوزّع الجغرافي للصناعة اللبنانية ومخاطر الاعتداءات "الإسرائيلية" (2023–2025): ورقة سياسات

ثانيًا: تقارير وبرامج 

5.   تسخير الذكاء الاصطناعي لإعادة إعمار لبنان: رؤية استراتيجية للنهضة في العصر الرقمي
 

"تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والإنساني والبيئي للحرب الإسرائيلية على لبنان في أيلول 2024، والتي أعقبت مرحلة استنزاف سابقة، وتسببت بدمار واسع في البنى التحتية والأصول المادية، وأدت إلى موجات نزوح ضخمة وتدهور حاد في الأوضاع المعيشية. تهدف الدراسة إلى استعراض وتحليل الخلاصات والنتائج الرئيسية لتقارير التقييم الصادرة عن الجهات الدولية والمحلية (مثل البنك الدولي، الإسكوا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وغيرهم) التي رصدت الخسائر والأضرار وحجم الاحتياجات اللازمة لعملية التعافي وإعادة الإعمار في ظل تعميق هشاشة الوضع الداخلي."

يقدم هذا التقرير تشريحاً للسياسة المالية (2019-2026)، كاشفاً أن الأزمة ليست صدفة بل نتاج نموذج ريعي، فساد، وحصار خارجي فاقمه العدوان الأخير:

    الفرضية المركزية: التحول المفاجئ إلى "العجز الصفري" ليس انضباطاً مالياً، بل وهم استقرار مصطنع عبر "المحاسبة الإبداعية" لمخاطبة المجتمع الدولي.

    الموقف الدولي: صندوق النقد يحذّر من "انعدام الموثوقية" والفرضيات غير الواقعية، مشترطاً إصلاحات بنيوية بدلاً من تجميل الأرقام.

    الخلاصة: الموازنة الحالية أداة لإدارة الانهيار لا للحل، في ظل غياب المعالجة الجوهرية للفجوة الاجتماعية والعجز الهيكلي.

عناوين العدد:

أولًا: اتجاهات وقضايا

•           مقاربات جديدة في قياس الناتج المحلّي الاجمالي    
•          رقمنة الاقتصاد اللبناني بوصفه مخرجًا للأزمة الاقتصادية في لبنان   
•          الاغتراب اللبناني من منظور استثماري       

ثانيًا: تقارير وبرامج

•       تنويع المهارات في الدول العربية: فرصة للنموّ في ظل الثورة الصناعية الرابعة    

ثالثًا: قضايا دولية

•       اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر عبر العالم ولبنان في ضوء التطورات الجيوسياسية     

يناقش هذا التقرير فكرة أن السياسة الفرنسية تجاه لبنان لا تمثل تناقضًا بقدر ما هي استمرارية استراتيجية لدور تاريخي، حيث تسعى باريس إلى استغلال نفوذها الدبلوماسي بوصفه أداةً منخفضة التكلفة نسبيًا لإبراز حضورها على الساحة الدولية، ربما تعويضًا عن ضعفها الداخلي المتزايد.

ومع ذلك، فإن هذه السياسة تواجه "فجوة مصداقية" عميقة، حيث إن قدرة فرنسا على الوفاء بتعهداتها المالية طويلة الأمد لإعادة الإعمار مقيّدة بواقعها المالي والسياسي المأزوم. إن مطالبة فرنسا للبنان بتطبيق إصلاحات مالية وسياسية صارمة، بينما هي نفسها تخضع لإجراءات العجز المفرط من قبل الاتحاد الأوروبي وتعاني من شلل سياسي يمنعها من تطبيق إجراءات تقشفية مماثلة، ويضعها أمام معضلة مؤسسات التصنيف الدولية التي خفضت تصنيفها الائتماني مؤخرًا، ما يقوّض بشكل أساسي شرعية دورها كوسيط نزيه وفعال..

تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية

يستعرض هذا التقرير الأبعاد المختلفة لهذه الظاهرة. يبدأ بتحليل الإطار النظري لـ "تسليح الاعتماد المتبادل"، موضحًا كيف أن بنية الشبكات العالمية تولّد اختلالات في القوة. ثم ينتقل إلى تفصيل الأدوات الرئيسية المستخدمة في هذه الحرب الاقتصادية الجديدة، من الهيمنة المالية إلى الخنق التكنولوجي واستغلال سلاسل التوريد. بعد ذلك، يحلل التقرير ساحات المعارك الرئيسية لهذا الصراع، مع التركيز على "حرب الرقائق" بين الولايات المتحدة والصين، والجبهة الرقمية. وأخيرًا، يبحث التقرير في التداعيات الاستراتيجية لهذا التحول على النظام العالمي، ويقدم رؤية حول التحديات والفرص التي يفرضها على القوى الناشئة، مع تركيز خاص على العالم العربي.

في الوقت الراهن تكتسب المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المزيد من المشروعية والخبرات على مستوى العالم. ومما لا شكّ فيه أن لهذه المنظمات دورًا رياديًا في التعاطي مع القضايا المتشعّبة لمجتمعاتنا. ففي غياب مؤسسات الدولة الفاعلة في لبنان نجد أن هذه المنظمات تؤدّي دورًا حيويًا في مواجهة العديد من القضايا الاجتماعية والمعيشية الشائكة، وآخرها تداعيات أزمة النزوح السوري في لبنان.

تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية