هذا النموذج ليس مجرد طريقة أخرى لتقدير أوضاع المعيشة، بل محاولة غير مسبوقة ربما في لبنان، لوضع إطار شامل للمتغيرات ذات الصلة بالتنمية والحياة، الأمر الذي يكتنفه بالعادة كثير من الالتباس والجدل. وهذا النوع من النماذج القياسية مثير للأسئلة، كونه يعمل على إعطاء قيم كمية لظواهر نوعية بطبيعتها؛ فوفق أي منظور اجتماعي يجري وضع النماذج المذكورة؟ وهل بنيت على أساس التكامل بين عمل الاختصاصيين من ناحية وتقدير الفئات المعنية بها لحاجاتها وغاياتها من ناحية ثانية؟ وما هي المتغيرات التي يجب أن تتضمنها حتى ترسم صورة دقيقة عن القضايا محل البحث؟ وما مدى دقة المؤشرات الدالة عليها؟ وكيف تُجمع بياناتها؟ وهل يمكن إخضاعها للتنقيح والمراجعة والتحقق؟ وفي نهاية المطاف هل هي صدًى لما يجول في عقول الخبراء وخواطرهم أم لما يدور على أرض الواقع؟
تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية
تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية
تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية
شهدت الصين طوال أكثر من ثلاثين سنة ماضية تجربة تنموية فريدة من نوعها، بدأت منذ العام 1978 بقيادة الزعيم الصيني دينغ شياو بينغ، وبلغت حداً من النجاح التصاعدي استحقت معه ألقاباً وأوصافاً متعددة، مثل "المعجزة" و"التنين" لكنها ما لبثت أن تعثرت مع نهاية العقد الأول من القرن الحالي، لتبدأ مرحلة جديدة بزعامة شي جين بينغ (Xi Jin Ping) مع ذلك بقيت هذه التجربة تشكل نموذجاً مثالياً للبحث والدراسة، خصوصاً مع تحقيقها كل هذا النجاح الاقتصادي في ظل نمط إنتاج اشتراكي بخصائص عصرية متميزة، مكنته من الاستجابة لشروط الحد الأدنى لاقتصاديات السوق.
تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية
تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية
تُعنى برصد المخاطر والمؤشرات وتحليل الإتجاهات الاقتصادية
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|