مقالات: معضلة النمو في لبنان : نظرة إلى الوراء
د. عبد الحليم فضل الله*
يعتبر النمو الاقتصادي في نظر كثيرين حلاً لمشكلات لبنانية مستعصية، وخصوصاً مشكلة الفقر التي يخفف منها "تقاطر آثار النمو" أو ما يعرف باقتصاد التداعيات، ومأزق الدين العام الذي يخفف من حدته زيادة الناتج المحلي بأسرع من زيادة المديونية.ويعود النجاح النسبي الذي حققه الاقتصاد اللبناني في فترة ما قبل الحرب الأهلية، إلى نسب النمو الجيدة التي استمرت حتى أواسط السبعينات، لكنها لم تكن كافية لتحقيق ما يوصف بالمعجزة اللبنانية، فالتدقيق في النتائج التي تحققت في الفترة 1953-1974 تظهر أن نسب النمو الحقيقي المقدرة بحوالي 6.25% كانت أقل من المعدل الوسطي للدول النامية، وأدنى من المعدلات المطلوبة لنقل لبنان إلى مصاف الدول السائرة في طريق التصنيع.
مقالات ذات صلة
مقال | مئات الخروق الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، للبنان الحق باستئناف الحرب والمطالبة بالتعويض/ كانون الثاني 2025
(١١ كانون الثّاني ٢٠٢٥)
مقال | المحتوى المحلّي لعملية إعادة إعمار المناطق المتضرّرة من العدوان الصهيوني / كانون الثاني 2025
(٤ كانون الثّاني ٢٠٢٥)
مقال | مجزرة 17 و18 أيلول في ميزان القانون الدولي - د. محمد طي / كانون الأول 2024
(٢٨ كانون الأوّل ٢٠٢٤)
مقالات | التكامل بين لبنان وسوريا والعراق نموذج مثلّثات النمو - آب 2024
(٢٦ آب ٢٠٢٤)