أجرت مديرية الإحصاء واستطلاعات الرأي في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق استطلاعاً ثانيًا حول عملية طوفان الأقصى في غزة بتاريخ 5 شباط 2024 أي بعد مرور حوالي أربعة أشهر على العملية، وذلك للوقوف على تقييم الجمهور للتداعيات المستمرة لهذه العملية وحرب الإبادة التي يشنّها العدو الإسرائيلي ولمعرفة آرائهم بشأن المواقف الدولية والعربية من جهة والموقف اللبناني من جهة أخرى.
أجرت مديرية الإحصاء واستطلاعات الرأي في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق بتاريخ 17 تشرين الأول 2023 استطلاعًا بشأن عملية طوفان الأقصى في غزة، وذلك للوقوف على مدى تأييد الجمهور لهذه العملية من جهة ولمعرفة آرائهم بالمواقف الدولية والعربية والموقف اللبناني من جهة أخرى.
تركت الأزمة الاقتصادية والنقدية التي تفاقمت بشكل كبير بعد حراك السابع عشر من تشرين آثارا كبيرة على الواقع المعيشي والحياتي للبنانيين وأتت من بعدها أزمة فيروس كورونا لتفاقم الأزمة بشكل كبير جدًا بحيث توقفت معظم الأعمال والنشاطات الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى إقفال العديد من المؤسسات التجارية والصناعية والخدماتية وصرف الكثير من العمال من أعمالهم وتخفيض رواتب البعض الآخر. ومن اجل الوقوف على تداعيات هذه الأزمات وقياس تأثيراتها، أجرت مديرية الإحصاء في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق استبيانًا لمعرفة طبيعة انعكاس الأزمة على المواطنين اللبنانيين وحجم تأثيراتها. وقد تضمن الاستبيان الذي أجري بين 05/04/2020 و10/04/2020 مجموعة من الأسئلة تمحورت حول نوع التأثيرات التي انعكست على اللبنانيين وحجمها ومستوى تدهور الوضع المعيشي والحياتي، علمًا أن هذا الاستبيان يعطي مؤشرات عامة عن الأزمة ولا يغني عن دراسة متكاملة بالعينة.
تحتوي هذه الدراسة في قسمها الأول على الخسائر البشرية والاقتصادية والبيئية للعدوان الصهيوني على لبنان. وتُقدم في قسمها الثاني إحصاءً للمساعدات المالية الخارجية وعمليات الإغاثة وإعادة الأعمار وتُجري في قسمها الثالث تقويماً عاماً لعمليات إعادة الأعمار، كما تحتوي في ملاحقها على نصوص مختلفة ودراسات وإحصاءات أجراها المركز بُعيد حرب تموز 2006.
يتمحور هذا الكتب حول قانون الانتخابات النيابية التي ما زالت تشكل مادة خلافية تنافسية بين القوى السياسية في لبنان على الرغم من مرور ثلاثة وعشرين عامًا على وثيقة الوفاق الوطني اللبنانية، وصدقها مجلس النواب اللبناني. وإذا كانت وثيقة الطائف قد نصّت، من ضمن ما نصّت عليه من مبادىء دستورية إصلاحية، على ضرورة سَنَّ قانون انتخاب جديد فذلك إدراكًا من واضعيها لعدم كفاية القانون أو القوانين الانتخابية المعمول بها سابقًا في حلَّ معضِلة التمثيل النيابي التي كان النظام السياسي اللبناني يعاني منها وما يزال. وعلى الرغم من إقرار مبدأ الإصلاح وضرورته، فإن قانون الانتخاب العتيد الذي يضمن صحة وعدالة وفعالية التمثيل لم ير النور، وما زال التنافس أو الخلاف بصدد هذا القانون يتجدد دوريًا في سياق التحضير لكل دورة انتخابية لتجديد المجلس النيابي.
المؤشر الكمّي للبيانات وفق تحليل علمي، هو الدالة الأساسية للظواهر وقياس التقدم، وهو المادة الأساسية للتحليل الكمي - النوعي الهادف إلى التطور والارتقاء بمتطلبات احتياجات إنماء المجتمع، وفق هذا يأتي إصدارنا هذا، رغم شح البيانات الإحصائية في لبنان، ولقد حرصنا أن نعتمد على البيانات الرسمية، ما أمكن، واللجوء إلى بعض المسوجات الإحصائية عند توفرها، ورغم ذلك بقي بعض القصور الناتج عن مسح البيانات وخاصة في مجال الديمغرافي ومن هنا لجأنا إلى التقدير وفق الأساليب العلمية التي تعطي درجة لا بأس بها من الدقة والمصداقية، أملين أن يساهم ذلك في تغطية احتياجات تخطيطية هادفة وتأمين متطلبات الباحثين والمستثمرين.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|