ليس أمام الإدارة الأميركية الجديدة إلا أن تواجه التحديات بأصابع محروقة مسبقاً، فهي ملزمة من الآن بشراكة قهرية مع ميراث جورج بوش، الذي لم يدّخر جهداً في مطاردة المتاعب واصطياد العواصف، فارضاً على خلفه سلسلة طويلة من المهام التي لا تخدم شعار التغيير. ولنلاحظ هنا أن الطابع الثوري لحملة باراك أوباما لم يكن في شعاراته الجريئة، ولا ببرنامجه الرئاسي الذي مال تدريجياً نحو مهادنة المؤسسة السياسية الأميركية، بل في طبيعة المجموعات التي صوتت له (الشباب، السود، الأقليات، المقترعين لأول مرة)، وقررت بالتالي مصير الانتخابات، إلى جانب جماعات الضغط والتكتلات الاقتصادية الكبرى وعلى قدم المساواة معها.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|