مقالات: قرار تصحيح الاجور: الحلول في مكان آخر
د. عبد الحليم فضل الله*
وأخيراً اعترفت السلطة بوجود مشكلة أجور، كان بوسعها الانتظار وقتاً أطول، نظراً إلى ضعف موقع الأجراء والموظفين داخل هيكل الانتاج، ولأنّ المسألة الاجتماعية برمّتها لا زالت مربوطة بقدر سياسي صارم، يمنعها من التأسيس للأحداث أو التأثير على مسارها. لكن القرارات الرسميّة الأخيرة مثّلت نقلة جديدة في استخدام القضايا المعيشية والمطلبية، وخلطاً غير مسبوق بين الشأنين السياسي والاجتماعي، فقد سعت بضربة واحدة إلى تحقيق أمرين: تمرير قرارات اجتماعية منقوصة بغطاء سياسي، واتخاذ قرارات سياسية شديدة الخطورة والرعونة تحت مظلّة تلبية مطالب شعبية.
مقالات ذات صلة
مقال | مئات الخروق الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، للبنان الحق باستئناف الحرب والمطالبة بالتعويض/ كانون الثاني 2025
(١١ كانون الثّاني ٢٠٢٥)
مقال | المحتوى المحلّي لعملية إعادة إعمار المناطق المتضرّرة من العدوان الصهيوني / كانون الثاني 2025
(٤ كانون الثّاني ٢٠٢٥)
مقال | مجزرة 17 و18 أيلول في ميزان القانون الدولي - د. محمد طي / كانون الأول 2024
(٢٨ كانون الأوّل ٢٠٢٤)
مقالات | التكامل بين لبنان وسوريا والعراق نموذج مثلّثات النمو - آب 2024
(٢٦ آب ٢٠٢٤)