كتابات الموقع > حسب العنوان > مقالات> مقالات | الاستهداف الرقمي للّوبي الإسرائيلي في أميركا لحزب الله - إعداد مديرية الدراسات الاستراتيجية - أيار 2024
مقالات | الاستهداف الرقمي للّوبي الإسرائيلي في أميركا لحزب الله - إعداد مديرية الدراسات الاستراتيجية - أيار 2024
مديرية الدراسات الاستراتيجية

تم تحديد 206 حسابات على منصة إكس تتبع لمؤسّسات اللّوبي الإسرائيلي اليمينية الناشطة في الولايات المتحدة وللباحثين العاملين فيها. وما بين 26 آذار إلى 29 نيسان 2024 تم رصد 693 تغريدة متعلّقة بتطوّرات الجبهة الشمالية مع حزب اللّه. بعد فحص التغريدات وتحليلها تمّ فرزها على مجموعة من العناوين بما يتيح فهم خلفيات نشاط اللّوبي الإسرائيلي وأهدافه بوجه حزب اللّه في المرحلة الحالية. التغريدات هي تناقل لأخبار وترويج لمعلومات وآراء وتعزيز سرديات وتبنّي تحليلات تصب في مصلحة كيان العدو الإسرائيلي في مواجهة حزب الله.

1.    الترويج للهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب اللّه وتضخيم نتائجها
:
•    التباهي بعمليات الاغتيال التي نفذها العدو الإسرائيلي لعدد من عناصر المقاومة في جنوب لبنان، مع نشر معلومات ملتبسة حول الكوادر المستهدفة من باب تضخيم "الإنجاز".
•     الترويج للغارات الإسرائيلية على سوريا وأنها شملت أهدافًا للحزب وأصابتها بدقة.  
•    اعتبار أن الحزب محبط أمام الهجمات الإسرائيلية وأن لديه تقييم بأنه سيخسر سريعًا بحال شنّت "إسرائيل" حربًا واسعة عليه، ولذا فإنّه مرتدع عن شنّ هجمات كبيرة.
•    الحديث عن استهداف العدو للقنصلية الإيرانية والمستشارين فيها وهم على صِلة وثيقة بالحزب وأمينه العام.
•    الاعتبار بأنّ حزب اللّه انزلق إلى مأزق ودفع ثمنًا باهظًا لم يكن يتوقّعه نتيجة قراره في 8 أكتوبر مساندة غزة.
•    الزعم بأنّ "إسرائيل" حقّقت مكاسب دقيقة وملحوظة في لبنان ولا لزوم لأن تتورّط في حرب.
•    الترويج لاغتيال الموساد للصراف محمد سرور "المتّهم بتحويل أموال من فيلق القدس إلى حماس" والادّعاء بأنّه عضو بارز في الحزب.


الضغط على طرف ثالث
حتى يتّخذ إجراءات ضدّ الحزب أو يمتنع عن مساعدته


2.    الترويج لخطر حزب اللّه وتهديداته التّصعيدية لتبرير مهاجمته:
•    توثيق هجمات حزب اللّه الناجحة لتحميله مسؤولية التّصعيد، منها نشر أخبار عن إسقاط حزب اللّه لطائرات إسرائيلية مسيّرة من نوع هيرمس 900 وهيرمس 450 والهجوم الناجح لحزب اللّه في قرية عرب العرامشة الذي أدّى إلى إصابة أكثر من 15 جنديًا إسرائيليًا وذلك بهدف التّحذير بأنّ حدثًا واحدًا قد يؤدّي إلى تصعيد الصراع.
•    الاعتبار بأنّ إيران وحلفاءها في المنطقة، بما في ذلك حزب اللّه، يجرون مناورات لمساندة غزة واستخدام ذلك في إطار تحريض الولايات المتحدة ضدّ محور المقاومة.
•    الادّعاء بأنّ حزب اللّه ينقل السلاح من إيران عبر سوريا وهو ما يمثّل تهديدًا كبيرًا، وذلك لتبرير القصف في سوريا ضدّ أهداف مفترضة لإيران وحزب اللّه.
•    الإيحاء بأنّ حزب اللّه يستهدف منازل ومناطق مدنيّة في المستوطنات مع إغفال بأنّ بعضها يشغله جيش العدو أو أنّ ذلك يأتي في سياق الرّد على استهداف الجيش الصهيوني للمدنيين في الجهة اللبنانية.
•    ترويج تحليلات بأنّ حزب اللّه يتمادى في شنّ الهجمات ضدّ "إسرائيل" والاستنتاج بأنّ الجبهة الشمالية على وشك الانفجار وذلك في إطار تحميل الحزب مسؤولية التّصعيد.
•    اتّهام حزب اللّه بأنّه تعمّد إطلاق دفعات من الصواريخ على المستوطنين أثناء عيد الفصح.
•    التحليل بأنّ حزب اللّه يخوض حرب استنزاف نيابة عن إيران ولا بدّ من إبعاده عن الحدود، ولم يعد من خيار أمام "إسرائيل" إلّا شنّ حرب ضدّ الحزب لإعادة المستوطنين.
•    الاستنتاج بأنّ الاغتيالات لن تكون كافية على أهميتها لأنها تدفع الحزب لتغيير استراتيجيته بشكل جذري، وذلك في إطار التبرير لزيادة التّصعيد.
•    ترويج تحليل مفاده أنّه على الرغم من التقدّم في المقترح الفرنسي لكنّ التّهديدات الإسرائيلية بعملية واسعة يجب أخذها على محمل الجد، وهو أمر يقصد به التّهويل.
•    الزعم بأنّه بعد "فشل" الهجوم الإيراني أصبح اعتماد إيران بشكل شبه حصري على الحزب للنّيل من "إسرائيل".
•    تخصيص تغطية كبيرة لذكرى تفجير السفارة الأميركية في بيروت ولكون حزب اللّه هو المسؤول عن الهجوم "الإرهابي" ويداه ملطخة بدماء الأميركيين، وذلك في إطار تعبئة الجمهور والنخبة الأميركية ضدّ الحزب.  
•    الاعتبار بأنّ ترسانة حزب اللّه الصاروخية والطائرات المسيرة التي يمتلكها تشكّل تهديدًا كبيرًا ولا بدّ من ردع الحزب.
 


التّرويج لاتّهامات
بأنّ الحزب قتل باسكال سليمان من حزب القوات


3.    الضغط على طرف ثالث حتى يتّخذ إجراءات ضدّ الحزب أو يمتنع عن مساعدته.
•    الدعوة إلى ردع تهديدات إيران التي تستخدم وجودها في سوريا لتهريب السلاح إلى الحزب.
•    حضّ واشنطن على نقل المزيد من السلاح لـ "إسرائيل" لشنّ حرب شاملة ضدّ الحزب.
•    نشر تحليل يدعو للضّغط على اليونيفيل لتغيير طريقة عملها حتى تكون فعّالة في مراقبة وتعطيل أنشطة الحزب.
•    دعوة الأطراف الدولية للضّغط على الحزب لوقف هجماته أثناء عيد الفصح اليهودي.
•    تشجيع المانحين اليهود على حجب الأموال عن الجامعات الأميركية التي تسمح لطلابها برفع راية حزب اللّه.
•    الاعتبار بأنّ على العالم دعم "إسرائيل" في مطالبتها بسحب الحزب قوّاته بعيدًا عن الحدود.
•    دعوة الخليج إلى عدم المساهمة في تمويل إعادة إعمار جنوب لبنان للإضرار بشعبية حزب اللّه.
•    ترويج أفكار موجّهة إلى الشعب الأميركي مفادها بأن عليه الوعي بأن المعركة في الشرق الأوسط هي بين أميركا و "إسرائيل" من جهة وإيران وحماس وحزب اللّه من جهة ثانية.
•    التحريض ضدّ معارضي قرار إدانة هتاف "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرّر" في الكونغرس واعتبار أنّهم بمثابة أعضاء تابعين لـ "خامنئي" و "نصر الله".
•    حثّ الاتحاد الأوروبي على تصنيف حزب اللّه منظمة إرهابية تشكّل تهديدًا للسلام والأمن العالميين.

4.    تشويه السّمعة:
•    تقديم اعتقال مكرم رباح (أستاذ في الجامعة الأميركية تمّ اعتقاله من جهاز الأمن العام اللبناني على خلفية تصريحات إعلامية مشبوهة) على أنّه أمر جرى بطلب من الحزب لإسكات معارضيه.
•    التّرويج لاتّهامات بأنّ الحزب قتل باسكال سليمان من حزب القوات اللبنانية.
•    نشر أخبار نقلًا على مصادر إسرائيلية بأنّ حزب الله هو المسؤول عن العبوة التي أصابت قوّة لليونيفيل عند الحدود.





  • مقالات ذات صلة

  • العنوان

    بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
    Baabda 10172010
    Beirut – Lebanon
    P.O.Box: 24/47

    وسائل الاتصال

    Tel: +961-1-836610
    Fax: +961-1-836611
    Cell: +961-3-833438
    info@dirasat.net

    التواصل الاجتماعي