يتضمّن هذا الكتاب موضوعات ومناقشات ورشة العمل التي عقدت في بيروت بتاريخ 15 و 16 تشرين2 2006، بإشراف وتنظيم المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، ومؤسّسة إنتراك (INTRAC)·
يتتبع هذا الكتاب المراحل التي مر بها قطاع الجليل: التاريخية والسياسية حتى الاحتلال الصهيوني. فقد عانى أهل جليل فلسطين من ظلم الاحتلال إلا أنهم لم يستكينوا فأسَّسوا الجمعيات والأحزاب وحافظوا على تراثهم ولغتهم وها هم اليوم، وبالرغم من التمييز العنصري، يخوضون معركة الوجود. هذا الكتاب يعرض لكيفيات مواجهة عرب الجليل للاحتلال من النواحي السياسية - الاقتصادية - والعلمية.
يعرض هذا الكتاب لوقائع المؤتمر الإنمائي الموسَّع للنهوض بمنطقة بعلبك - الهرمل، والتي تعدُّ من أكثر المناطق اللبنانية فقراً وحرماناً. والمؤتمر، بما تخلله من مناقشات موضوعية وعرض لأوراق جادة على مدى يومين، يجعل من هذا الكتاب مادة قيِّمة في التأسيس لإعداد سياسات وبرامج شاملة ومتوازنة، فضلاً عن كونه مرجعاً لا يمكن الاستغناء عنه، في أي بحث يتعرض لأوضاع هذه المنطقة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والقطاعية.
أعادت فلسطين الكرّة، فخلطت إنتافضتها الثانية أوراق الصراع العربي - الصهيوني، بما لم يسبق له مثيل وعلى نحو يهدد مسلمات النظام الاقليمي الآخذ بالتبلور، والناشط إلى توفير مسلتزمات الإنتماء الكامل لعصر التحوّلات الدولية الكبرى.
هذا الكتاب، جمع بين دفتيه حصيلة أبحاث وخلاصات المؤتمر الإنمائي للنهوض بالمناطق المحررة والمتاخمة وإعادة إعمارها، الذي عقده المركز، كمساهمة جدية منه في تصويب مسارات النهوض بهذه المناطق، وكجزء من متابعاته الدورية والمركزة لقضايا التنمية والإصلاح ولا سيما ما ارتبط منها ببنية النظام وبالمناطق الأكثر فقراً وحرماناً. تمحورت أهداف المؤتمر حول تطوير النظرة إلى احتياجات المناطق المحررة، وتقويم الخطط والبرامج الحكومية الموجهة لها، ومراجعة أداء الأجهزة والمؤسسات العامة فيها بعد مرور أشهر على التحرير، والبحث في معوقات تطوير هذه المناطق، وأخيراً تحليل ادوار الأطراف الفاعلة اقتصادياً في هذه العملية.
يأتي هذا الكتاب في سياق السلسلة العلمية التي يتولى المركز إصدارها لمعالجة قضايا التنمية في لبنان وهو عبارة عن: دراسة أو تقرير للنشاط البحثي الذي أجراه فريق عمل شكَّله المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، بهدف تقديم رؤية شمولية تجسد خياراً علمياً، إدارياً وتنظيمياً لتطبيق اللامركزية الإدارية الموسَّعة من أجل التنمية المتوازنة والمستدامة كما أوردتها وثيقة الطائف. شارك فيها مجموعة من الأكاديميين والخبراء والاختصاصيين في الإدارة والتنظيم بغرض إثراء الدراسة والمساعدة في وضع الخيار المطروح موضع التطبيق العملي في لبنان على قاعدة التنسيق التكاملي بين المعايير العلمية، التنموية، الإدارية والتنظيمية ومقتضيات الواقع وإمكاناته.
بين دفتي الكتاب، محاولات غنية لتلمس الطريق إلى النسبية ومواجهة أسئلتها وإشكالياتها. محاولات تستكمل تلك الجهود الحثيثة التي بذلها المركز أثناء تعاطيه المنتظم مع الشأن الانتخابي. بأوجهه المختلفة والتي توَّجها بإعداد مشروعه النسبي... وتستند الى فعاليات حلقة النقاش الموسعة التي عقدها المركز ولاقت تجاوباً مشكوراً من أبرز الاختصاصيين في هذا الحقل. ومع أن الحلقة أبقت النقاش مفتوحاً أمام العديد من الأسئلة إلا أنها أثمرت توافقاً على أن الصعوبات التقنية ومشاكل التوزيع "الطائفي والمناطقي" ليست عقبة أمام تطبيق النظام النسبي في لبنان.
أثارت مقولة صموئيل هنتنغتون جدلاً حامياً ونقداً عالمياً من قبل أهم المختصين والأكاديميين في مجال العلوم الإنسانية. هذا الكتاب يتضمن أهم الردود النقدية على مقولته من خبراء عرب وأجانب بالإضافة إلى نص هنتنغتون الأساسي وبعض المقابلات معه.
يتضمن هذا الكتاب بحوث ومناقشات المؤتمر الاقتصادي الذي عقده المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في بيروت بتاريخ 12 - 13 شباط 1999. وتركزت جهود المشاركين فيه على معالجة إشكاليات رئيسية ثلاث هي: إجراء تحليل معمَّق للأزمة وأسبابها، رسم الإطار المؤسسي الملائم لسياسات الخروج من الأزمة والتأسيس للبدائل، رسم المحاور الرئيسية للخروج من الأزمة.
يحتوي هذا الكتاب على قراءة جديدة للإنتخابات النيابية التي جرت في محافظتي الجنوب والنبطية. في الفصل الأول سردٌ لمجمل الوقائع السياسية التي سبقت ولادة الإئتلاف الانتخابي بين حزب الله وحركة أمل. أما في الفصل الثاني، فنجد فيه تحليلاً معمَّقاً للنتائج التي أفرزتها العملية الانتخابية تفضي إلى تقديرات لأحجام القوى السياسية وتوزعها على مستوى المحافظة والاقضية والقرى والبلدات.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|