شهدت منطقة المغرب العربي بعد الثورات مرحلة غير مسبوقة تضع مستقبل الإقليم على المحك. وثمة مؤشرات إلى حالة التفكك والتجزئة التي يشهدها العديد من دول الثورات، في ظل ظواهر داخلية جديدة أبرزت مشاهد العنف وعدم القدرة على تحقيق التوافق الداخلي، والعجز عن الإمساك باللحظة التاريخية التي أسفرت عن مسار تغيير سياسي ربما يكون شاملًا وحاسمًا.
عناوين العدد
جنوب اليمن قنبلة موقوتة ............................................................................... 5
التقييم والتوصيات المبدئية من مجموعة دراسة سوريا: ملخص تنفيذي أيار 2019 ...... 25
كيف وصلنا إلى هذه المرحلة مع روسيا: نظرة الكرملين للعالم ................................. 37
تقييم الجهود الأوروبيّة المناهضة للتّطرف الإسلاميّ ........................................... 53
المبادئ التوجيهية لنموذج جديد من السياسة الخارجية الإسرائيلية ............................ 63
كشفت جولات القتال في جنوب اليمن بين قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة من الإمارات، والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن حجم التفكّك والتضعضع الذي أصاب قوى "التحالف" بقيادة السعودية. وإذا كانت تلك الجولات أفرزت واقعًا سياسيًا وعسكريًا جديدًا في الجنوب اليمني عامة، ومدينة عدن خاصة بما أنّها "العاصمة المؤقتة" لحكومة هادي، فإنّها في الوقت ذاته أرخت بظلالها على المسارين السياسي والعسكري لمستقبل الحرب على اليمن.
ليست العلاقات الإفريقيّة العربيّة حديثة، إذ تفيد الدراسات التاريخية بكونها نشيطة منذ العصر الجاهلي، حيث تميّزت بالعمق والتنوع والثراء؛ وشكلت منظومة متداخلة على نحوٍ مأثور في التطور التاريخي للعلاقات الدولية؛ تجلت في محطات مهمة، وفي مواقف عدة وشخوص كثر؛ بداية بالمشتركات الوثنية؛ ثم بالانتشار المتبادل للمسيحية واليهودية، ومع مجيء الإسلام بنيت علاقات دولية راقية؛ عبرت عن الاحترام والتسامح والعمق الإنساني العظيم للحضارة العربية.
نشرة شهرية تجمع ملخصّات نصوص أجنبية هامة
تلعب الحسابات الجيوسياسية دورًا هامًا في تحديد ملامح السياسة الخارجية للإمارات العربية المتحدة. ويسهم نموذج الاقتصاد الحرّ الذي تتبناه الإمارات، والقائم على الاستفادة من تاريخها كساحل تجاري (لا سيما ميناء جبل علي)، في رسم هذه السياسة إلى حد كبير. ومن خلال هذا النموذج المستند إلى حريّة التجارة البحرية، تسعى الإمارات إلى تعزيز دورها كمركز إقليمي ومقر لوجيستي في حركة الملاحة الدولية. ولا يقتصر هذا الجهد البحري على الإمارات بل يشمل أيضًا أغلب الدول الخليجية لأسباب اقتصادية وجيوسياسية .
بعد مرور نحو خمس سنوات على الثورات العربية، كما تم التأصيل لها، وانتهاء بعضها واستمرار ما تبقى منها من اهتزازات وصراعات، يصعب توصيف ما حدث بالربيع العربي أو بالثورات. لم يكن هناك دور بارز للدول العربية من زاوية التواصل والتأثير في الأحداث، ولكن برز لاعبون أساسيون في الإقليم، تركيا، وإيران، و "إسرائيل" وهي الدولة التي كانت تراقب بأدق التفاصيل وتحسب كل شيء وفقًا للمصالح الاستراتيجية وبمنظار الأمن القومي الإسرائيلي. وما زالت نتائج تلك الثورات أو الاهتزازات مؤثرة في معظم الدول العربية التي طالتها. وبمعزل عن نتائجها وقيمتها، فقد أدخلت المنطقة في دوامة من الصراعات والتحالفات الإقليمية والدولية ولا تزال بلورة البيئة السياسية على جدول أعمال الدول الفاعلة في المنطقة.
يستعرض هذا الكتاب التجارب العالمية في مكافحة البطالة وتنشيط سوق العمل. وكذلك البيانات الإحصائية والتجارب المحلية لتشخيص طبيعة البطالة بوصفها مشكلة بنيوية وليست تقنية أو ظرفية أو قطاعية. مما يتطلب معالجات من نوع آخر، ترتكز بالدرجة الأولى على التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد معرفة ذو قيمة مضافة عالية، عمادها المعارف المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة. وهو إذ يعرض للخلل القائم في سوق العمل يخلص إلى رسم معالم الإستراتيجية المطلوبة لمكافحة البطالة في لبنان.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|