دعوة أخرى لفصل الاقتصاد عن السياسة جاءت على لسان رئيس الحكومة. الدعوة هي إحياء لمنطق ساد بعد الطائف، واستئناف لجدل بدأ بعد عدوان تموز وتصاعد على اثر اعتصام المعارضة، وكان الهدف منه فرض توزيع مختلف للمسؤوليات عن الأزمة. لكن من يعتقد بصوابية هذا الفصل لا بد وان يعتقد أيضاً، بأنّ السياسة والاقتصاد يسبحان في فضائين مختلفين، وان لكل منهما حقائقه وقواعد عمله وغاياته وصانعي قراره، فإذا كان أهل السياسة، ملزمين بالمراجعة بين حين وآخر، فإنّ حراس النظام الاقتصادي ليس عليهم لا المراجعة ولا التصحيح ولا حتى تعديل خطة السير، حتى لو امتلأت الطريق بعواقب الفشل.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|