البحث عن سيرة الرئيس الصيني الحالي شي جين بينغ لا يعدّ بالأمر السهل، إذ لا توجد أي رواية رسمية تحكي قصته. ما نقرأه في الكتب والأبحاث هو مجموعة شهادات لأفراد عايشوا شي جين بينغ في إحدى فترات حياته. ويتفق الباحثون والمؤلفون على أنه الرئيس الصيني الأكثر حذرًا والأقوى منذ ماو تسي تونغ (حكم الصين من عام 1949 إلى 1976)، ويقال عنه إنه الرجل ذو القبضة الحديدية الذي انتقل من رعي المواشي في إحدى قرى الصين النائية إلى إدارة الدولة بكل مفاصلها.
هذا الكتاب من سلسلة مقاربات يحتوي على دراسة أعدها الباحث د. محمود العلي تحت عنوان: المجموعات الإثنية في الكيان الصهيوني جذورها وتأثيراتها الراهنة على صيرورة المجموعات الصهيونية في البنية الإسرائيلية ومآل القوة لكل مجموعة على الصعد المختلفة، وأفاق المستقبل وفي ما يتعلق بتكريس وجود اليهود الروس في الكيان الصهيوني.
مع كل عام تزداد منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا تعقيدًا بفعل الفراغات والسيولة في موازين القوى وغياب الأطر الإقليمية وقساوة التدخلات الخارجية وفشل الدول والحكومات المركزية فيما المجتمعات تتقلّب على جمر الأزمات الاقتصادية ومشاكل التنمية وضعف التمثيل السياسي والتوسع الديموغرافي والتباينات الاجتماعية. وفي ظل هذه الوقائع البنيوية تصبح ملاحظة الاتجاهات الأساسية التي تسيطر على المشهد الإقليمي المفتاح الأساس لمحاولة تبصّر مالآت الأحداث لشهور مقبلة. ورغم ذلك تبقى المفاجأة الأساسية في منطقتنا هي أن لا تقع مفاجأة ما، وكان وباء كورونا العالمي مفاجأتنا الكبرى في العام الماضي. وينطلق هذا التقرير من سبعة اتجاهات أساسية سيكون لها الوزن الأكبر في تقدير مسار الأحداث للعام 2021.
ما تتعرّض له المنطقة العربية- الإسلامية، أو ما يُطلق عليه "الشرق الأوسط الكبير"، هو في سياق تحوّلات عميقة أوسع من المنطقة تعصف بالأسس التي رست عليها الدول والمنظومة الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. فما جرى التعارف عليه من مسلّمات في العقود التي تلت هذه الحرب، بشأن الدول "المستقلة ذات السيادة" في حدودها وفي بنيتها الاجتماعية ومنظومتها السياسية هي في إطار معادلات نتائج الحرب وإعادة تشكيل المنظومة الدولية التي تشمل منطقتنا ومناطق العالم في تلك المعادلات. وهو تشكيل ليس أبدياً بل له ما قبله وما بعده.
مواكبة انفوغراف تحاكي تطور الأحداث بين روسيا والغرب
تتشكّل البلدان، ومن ضمنها روسيا، من خلال الموروثات التاريخية. ومع ذلك قد يلعب الأفراد دورًا أكبر في تشكيل الدولة وثقافتها وهويّتها الوطنية. في حالة القادة الروس، كان بطرس الأكبر هو الذي أدخل إصلاحات ثورية وتمكّن من فتح "نافذة على أوروبا" للروس. وكانت إليزابيث بتروفنا هي التي واصلت عملية التغريب. وكان ألكساندر الثاني هو الذي غيّر وضع الإمبراطورية الروسية الاجتماعي والسياسي وفي وقت لاحق شكّلت الأفكار والأفعال الشيوعية لفلاديمير لينين وجوزيف ستالين وميخائيل غورباتشوف الدولة الروسية والهويّة الروسية بشكل كبير. ونرى اليوم فلاديمير بوتين يحاول إعادة بناء القوّة الروسية ووجودها الدولي بناءً على رؤيته التي أسماها كثيرون "البوتينية".
في بلد مثل روسيا تمتلك الأفراد فيها تأثيرًا كبيرًا على سياسات الدولة، فإن رؤية الرئيس الروسي لبلاده، وفهمه لتاريخها وقيمها، علاوة على تجاربه الشخصية السابقة، تصبح عاملًا محدّدًا في الحياة السياسية.
عناوين العدد:
بحث جيش التحرير الشعبي عن قواعد وممرّات وراء البحار إطار عمل لتقييم الدول المضيفة المحتملة
تصحيح المسار في سياسة أميركا تجاه الصين
الوجود الأمني الصيني في الشرق الأوسط: خطوط حمراء وتوجيهات للولايات المتحدة
إدارة التصعيد أثناء التنافس بفعالية في منطقة المحيط الهندي والهادئ
التنافس على النظام جوهر المنافسات الاستراتيجية الناشئة
سلسلة دورية ترصد أبرز التحليلات الدولية الواردة في مقالات وتقارير وندوات حول قضايا المنطقة الأساسية وتعد حولها موجزات مكثفة.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|