القيادة الصينية قيادة حذرة وهي تتحضر لمواجهة سيناريوهين: الأول يتعلق باستمرار التنافس في ظل التطور التكنولوجي والعملي الصيني وبالتالي تجنب إمكانية المواجهة العسكرية. والثاني التحضير لاحتمال مواجهة تبدأ من خطأ في الحسابات.
تظهر الميليشيات المسلّحة في الولايات المتحدة الأميركية على أنها حالة طبيعية في المجتمع الأميركي، وهذا الأمر يعود بشكلٍ أساسي إلى كونها جزءًا رئيسيًا من تأسيس البلاد، في قرونٍ ماضية، لا بل إنّ ما يعرف بـ "الآباء المؤسسين" الذين وضعوا الدستور كانوا بحدِّ ذاتهم جنرالات في الميليشيات التي تأسست بغرضِ حماية "المستوطنات" الأولى التي بناها المستعمرون الأوروبيون في السواحل الشرقية لأميركا الحالية. تكمن أهمية البحث في نشأة تلك المليشيات والمسار الذي اتّبعته في الدستور والقوانين الأميركية في أنها ليست صورة عن ماضي البلاد وما تضمّنه من أحداثٍ مهمة في تفاصيلها لنشأة الولايات المتحدة، بل ولمستقبلها أيضًا، وذلك استنادًا إلى الدور الذي باتت تلعبه تلك الميليشيات في المجتمع الأميركي وفي توجيه السياسات العامة للأحزاب الرئيسية، على صعيد الخلفيات الأيديولوجية والعِرقية، والتي تعبّر بدورها عن حالة من التباعد الاجتماعي بين المكوّنات المختلفة للبلاد.
في الثاني عشر من شهر تموز/يوليو 2006 نفّذت وحدة خاصة من مجاهدي المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948 عملية عسكرية هدفت إلى أسر جنود إسرائيليين لتحريك عملية تبادل الأسرى، اللبنانيين والفلسطينيين والعرب، القابعين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ سنين. جاءت هذه العملية في الوقت الذي كان قطاع غزة في فلسطين قد دخل الأسبوع الثالث من حملة "أمطار الصيف" العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعمليات تدمير منظّمة لمعظم منشآت البنى التحتية في القطاع، شملت محطات الكهرباء والمياه والجسور والطرق ومباني بعض الوزارات، وحتى المدارس ورياض الأطفال والملاعب المستشفيات والبيوت السكنية.
نشر البيت الأبيض وثيقة بعنوان "إستراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة", تتضمن الوثيقة تفاصيل كثيرة وتفتقر إلى الوضوح والتحديد، ولو أن هذه الوثيقة نشرت قبل أحداث 11 أيلول 2001 لما أتت مختلفة عما هي عليه الآن، وتظهر الوثيقة الولايات المتحدة بمنبت الحرية والعدالة وموئل الرفاه والازدهار وتعطي لنفسها الحق ليس في قيادة العالم وتحديد القيم التي عليه اعتناقها فحسب بل معاقبة من تسول له نفسه عصيان الأوامر، وهنا تكمن الخطورة في الإستراتيجية الأميركية الجديدة التي تعتنق مبدأ الحرب الاستباقية. كما أن الوثيقة تعلن ببساطة نهاية التاريخ ولن يكون هناك صراعات دولية من الآن وصاعداً لان القوة الأعظم لن تسمح لأحد بمجرد التفكير بالسعي لمقارعتها أو مضاهاتها في القوة العسكرية أو الاقتصادية أو التكنولوجية، إنما سيكون هناك فقط حرب بلا هوادة على الإرهاب تشنها كل الدول والمنظمات والأحلاف تحت قيادة ورعاية الولايات المتحدة.
تناقش هذه الورقة مستقبل الوضع الاستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر. من أجل هذا تقدم الورقة تحليلًا مركبًا لفهم موضعهم من الصراع الدائر في مصر والمنطقة العربية وخياراتهم الإقليمية والوطنية. وتحاول فهم أسباب الفشل الإخواني على عدة مستويات 1 - مستوى السلطة والحكم - 2 المستوى الشعبي - 3 المستوى الإيديولوجي) وينقسم هذا المستوى إلى مستويين: الداخلي والخارجي (كما تتطرق بشيء من التفصيل إلى الوضع التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين وترصد أشكال الانقسام، وأسبابه وتداعياته. وتحاول الورقة رصد التفاعلات المختلفة داخل كل مستوى وتفاعله مع الآخر، مثل تفاعل المستوى الإقليمي وعلاقات القوى به وتأثيرهما على البنية التنظيمية للجماعة وتوجهاتها السياسية والفكرية، كما تحاول أن تفعل ذلك أيضًا بين المستوى الإيديولوجي لأفراد التنظيم والخيارات الإقليمية المتاحة في الداخل والخارج.
عناوين العدد
الاتجاهات العالمية 2040 ................................................................... 5
تقييم مجتمع الاستخبارات الأميركية السنوي للتهديدات ................................ 11
خطوات لتمكين عملية أمنية إقليمية في الشرق الأوسط ................................ 41
تلاشي "السلام الأميركي" في الشرق الأوسط ........................................... 51
ردع إيران في المنطقة الرمادية: رؤى من أربعة عقود من الصراع ............... 63
سلسلة دورية ترصد أبرز التحليلات الدولية الواردة في مقالات وتقارير وندوات حول قضايا المنطقة الأساسية وتعد حولها موجزات مكثفة.
سلسلة دورية مؤقتة تتابع مؤشرات الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|