يشتمل هذا الأصدار على وقائع مؤتمر: غرب آسيا في عالم ما بعد الأحادية الغربية – تحديات المرحلة الإنتقالية الذي انعقد في بيروت بتاريخ 7 أيلول 2017 ضمن إطار فعاليات مؤتمر طهران الأمني الثاني. نظّمه المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق (بيروت) بالشراكة مع مؤسسة الدراسات السياسية والدولية (طهران) وبالتعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر طهران الامني.
شارك في أعمال المؤتمر نخبة من الباحثين الإيرانيين والعرب والأجانب. ناقش المشاركون محاور عدة توزعت على جلسات تحت عناوين: رؤى القوى الاوراسية لتحديات المرحلة الإنتقالية، مقومات الاستقرار من منظار القوى الإقليمية، التحديات الكبرى أمام قوى المقاومة والاستقلال.
بعد صدور نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية التي أظهرت فوز جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تثار أسئلة كثيرة حول السياسة التي ستنتهجها إدارة بايدن حيال الشرق الأوسط. تتنوّع الآراء التي تحاول تحليل واستشراف قرارات إدارة الديمقراطيين الجديدة حيال ملفات هامة في المنطقة، لا سيما قضية الملف النووي الإيراني ومصيره، ومسار تطبيع بعض الدول العربية مع العدو الإسرائيلي، ومقاربة القضية الفلسطينية والصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستقبل العلاقات الأميركية الخليجية ولا سيما مع السعودية، بالإضافة إلى قضية الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. من هنا كان لا بد من العودة إلى التصريحات والمواقف التي صدرت عن كل من بايدن ونائبته هاريس حيال هذه القضايا والملفات خلال السنوات الأربع الماضية وخاصة خلال الحملة الانتخابية.
عناوين العدد
كسر الحلقة: مقاربة أميركية جديدة للبنان ................................................... 5
استقرار شرق سوريا بعد داعش ............................................................ 15
سوريا لا تزال مهمّة: رسم نهج استراتيجي لسياسة سوريا ............................ 19
نموذج أميركي جديد للشرق الأوسط: إنهاء سياسة الهيمنة الأميركية المضلَّلة ..... 29
التطوّرات العسكرية والأمنية المتعلّقة بجمهورية الصين الشعبية ..................... 51
عناصر تحدّي الصين ....................................................................... 63
حرب المنطقة الرمادية: تأمّلات تاريخية وانعكاسات معاصرة ..................... 67
بعد عقود طويلة من الانطواء والانكفاء نحو الداخل لأسباب متعددة، بعضها يتعلق بالثقافة المحلية وأغلبها الانشغال بتأمين المعيشة لما يقرب من خمس سكان العالم. وبعدما حققت الصين قفزة اقتصادية وتكنولوجية متميزة، بالانتقال خلال فترة وجيزة نسبيًا لا تتعدى الثلاثين سنة من دولة زراعية فقيرة ومنعزلة إلى ثاني أكبر اقتصاديات العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية متصدرة بذلك قائمة التجارة الخارجية الدولية بالبضائع مما مكنّها من تكوين احتياطي هائل بالعملات الأجنبية بلغ 5940 مليار دولار حتى نهاية عام2013. بعد ذلك باتت الصين اليوم تشكل قاطرة للاقتصاد العالمي، في مشهد يملي عليها حسابات اقتصادية وسياسية وأمنية خارجية مختلفة تمامًا.
تعالج هذه الدراسة الاستراتيجية الأميركية المعلنة لمواجهة الصين كما قدّمها وزير الخارجية الأميركي وذلك من خلال تفكيكها وقراءتها نقديًا وذلك بالاستفادة من جملة واسعة من التعليقات الأميركية والصينية عليها وكذلك بالرجوع للسياق التاريخي لعلاقات البلدين وللواقع الحالي للنظام الدولي. يوفّر تحليل الاستراتيجية أساسًا صلبًا للنفاذ إلى عقل صُنّاع القرار الأميركيين وفهم تصوّراتهم للتهديد الصيني وجِدّيته ومداه ومجالاته إلى التعرّف على نواياهم الحقيقية بالاستجابة لذلك التهديد. وبناء عليه جرى تفكيك الاستراتيجية وإعادة بنائها في عِدّة محاور: التصوّر الأميركي للتهديد الصيني، وضوابط المواجهة وسياستها، والأضلع الثلاثة للمواجهة، والتفنيد الصيني لمقولات وردت في الاستراتيجية، وآثار محتملة لما تضمّنته الاستراتيجية.
سلسلة دورية ترصد أبرز التحليلات الدولية الواردة في مقالات وتقارير وندوات حول قضايا المنطقة الأساسية وتعد حولها موجزات مكثفة.
عناوين العدد
"إسرائيل" والشرق الأوسط وسط التنافس الأميركي الصيني .................................................... 5
جيش التحرير الشعبي خارج آسيا الحضور العسكري الصيني المتوسّع في منطقة البحر الأحمر ....... 11
العلاقات بين الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سياق الاستراتيجية الصينية العالمية ......... 27
استراتيجية الصين العظمى ....................................................................................... 51
ورقة سياسة حول لبنان: توصيات لعلاقة ثنائية مستدامة ................................................... 87
هل تصبح حركة الحوثيين نسخةً جديدة من حزب الله؟ .................................................... 113
تظهر الميليشيات المسلّحة في الولايات المتحدة الأميركية على أنها حالة طبيعية في المجتمع الأميركي، وهذا الأمر يعود بشكلٍ أساسي إلى كونها جزءًا رئيسيًا من تأسيس البلاد، في قرونٍ ماضية، لا بل إنّ ما يعرف بـ "الآباء المؤسسين" الذين وضعوا الدستور كانوا بحدِّ ذاتهم جنرالات في الميليشيات التي تأسست بغرضِ حماية "المستوطنات" الأولى التي بناها المستعمرون الأوروبيون في السواحل الشرقية لأميركا الحالية. تكمن أهمية البحث في نشأة تلك المليشيات والمسار الذي اتّبعته في الدستور والقوانين الأميركية في أنها ليست صورة عن ماضي البلاد وما تضمّنه من أحداثٍ مهمة في تفاصيلها لنشأة الولايات المتحدة، بل ولمستقبلها أيضًا، وذلك استنادًا إلى الدور الذي باتت تلعبه تلك الميليشيات في المجتمع الأميركي وفي توجيه السياسات العامة للأحزاب الرئيسية، على صعيد الخلفيات الأيديولوجية والعِرقية، والتي تعبّر بدورها عن حالة من التباعد الاجتماعي بين المكوّنات المختلفة للبلاد.
العنوان
بئرحسن - جادة الأسد - خلف الفانتزي وورلد - بناية الإنماء غروب - الطابق الأول
Baabda 10172010 Beirut – Lebanon P.O.Box: 24/47 وسائل الاتصال
متفرقات
|