يمكن التعامل مع النظام الإقليمي من منظورين، بحكم طبيعة النظام الدولي من جهة، والدولة الإقليمية من ناحية أخرى، فهو وفقًا للمنظور الأول نظام فرعي، أو تابع SUB-System للنظام الدولي، أي أنه يتفرع من النظام الدولي، وهو وفقًا للمنظور الثاني نظام إقليمي Regional System على أساس كونه يمثل تجمعًا لدول متجاورة، أو متقاربة تنتمي لإقليم جغرافي مع بينها من الخصائص والتفاعلات ما يميزها عن غيرها من الأقاليم.