أعادت تركيا خلال عام 2016 النظر في سياساتها الخارجية ونمط تحالفاتها الإقليمية والدولية، وهي خطوات تسارعت وتيرتها، بعد محاولة الانقلاب الفاشل التي كانت قد تعرضت لها منتصف تموز/ يوليو الحالي، واستهدفت مراجعة الاتجاهات العامة الحاكمة للسياسات الخارجية، بعدما أدت إلى عزلة شبه كاملة على المستوى الإقليمي، وأثبتت فشل نظرية "العزلة الحميدة"، التي كان قد روّج لها إبراهيم كالين، الأكاديمي والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية.