كشفت جولات القتال في جنوب اليمن بين قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة من الإمارات، والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن حجم التفكّك والتضعضع الذي أصاب قوى "التحالف" بقيادة السعودية. وإذا كانت تلك الجولات أفرزت واقعًا سياسيًا وعسكريًا جديدًا في الجنوب اليمني عامة، ومدينة عدن خاصة بما أنّها "العاصمة المؤقتة" لحكومة هادي، فإنّها في الوقت ذاته أرخت بظلالها على المسارين السياسي والعسكري لمستقبل الحرب على اليمن.