يعدّ جيش الإسلام أحد أقوى وأكبر الفصائل السورية المسلّحة المعارضة للنّظام في سوريا الهادفة إلى إقامة دولة خلافة إسلاميّة، والتي فرضت نفسها وبسطت سطوتها على مساحة جغرافيّة واسعة على تخوم العاصمة السورية في الغوطة الشرقية لدمشق، وتعدّ مدينة دوما معقله الرئيسي. ورغم نفيه تبعيّته لأي جهة وأنّ تشكيله حصل بقرار مكوّنيه السوريّين أنفسهم، وتأكيده بأنّ قراره سوري 100 % نابع من رحم الثورة السورية، فإنّ المعروف أنّ هذا الجيش هو الحليف الأقرب إلى السعودية والذراع القويّة لها في سوريا الأكثر حظوة ودعماً منها، ماليّاً وعسكريّاً وسياسيّاً، وأنّ السعودية عملت على الدوام للدفع بقوّة إلى إخراجه من التصنيف الدولي له كأحد المنظمّات الإرهابيّة.