تكمن أهمية أنظمة الحماية الاجتماعية في أنها برامج يقصد بها التخفيف من وطأة الفقر، وجعل المجتمعات أكثر شمولًا واستقرارًا، بما توفره من دعم ومساندة لمنع الفقر والحد من هوة عدم المساواة بين الناس، وإيجاد نوع من التساوي بينهم. وتولي المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية أهمية خاصة لتوسيع برامج الحماية، وتقديم المساعدات الاجتماعية في مجالات متنوعة، ورصد النفقات المالية على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الحاجات الأساسية، وهي برامج من شأنها توفير المساندة والمساعدة على التحلل من الأعباء وزيادة القدرة على تخطي الصعوبات والصمود في وجه الأزمات، ومع ذلك، فإن البيانات الدولية تفيد بأن "45 في المئة فقط من سكان العالم مشمولون فعلًا باستحقاق نقدي واحد على الأقل من استحقاقات الحماية الاجتماعية.