شهدت منطقة المغرب العربي بعد الثورات مرحلة غير مسبوقة تضع مستقبل الإقليم على المحك. وثمة مؤشرات إلى حالة التفكك والتجزئة التي يشهدها العديد من دول الثورات، في ظل ظواهر داخلية جديدة أبرزت مشاهد العنف وعدم القدرة على تحقيق التوافق الداخلي، والعجز عن الإمساك باللحظة التاريخية التي أسفرت عن مسار تغيير سياسي ربما يكون شاملًا وحاسمًا.