مع سقوط نظام بن علي في تونس ولاحقاً نظام مبارك في مصر، وجد حزب الله في هذه التحولات فرصة تاريخية خاصة لما يشكله نظام مبارك بالنسبة لأمن "إسرائيل" والمشروع الأميركي. وكان تأييد حزب الله لهذه الثورات ينطلق من بعدها الشعبي الذي أسقط أنظمة استبدادية عميلة للغرب، مع الأمل أن هذه الشعوب ستقيم أنظمة جديدة داعمة لمشروعه في المقاومة أو غير معادية له على الأقل، لا سيما في ظل الروابط التاريخية مع القوى الثورية الأساسية ولا سيما الإسلامية والقومية منها.