عشية انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 كان الجمهوريون يمتلكون في مجلس النواب الأميركي - الذي يضم 435 عضوًا - أغلبية 235 مقعدًا مقابل 193 مقعد للحزب الديمقراطي. جرى التنافس في الانتخابات على جميع المقاعد الـ 435 (بما في ذلك سبع مقاعد كانت شاغرة)، حيث كان الديمقراطيون بحاجة إلى إضافة 23 مقعدًا للفوز بالأغلبية في مجلس النواب. قبل الانتخابات، كانت خريطة مجلس الشيوخ غير مؤاتية للديمقراطيين الذين خاضوا الانتخابات مدافعين عن 26 مقعدًا بالمجلس، مقابل تسعة مقاعد للحزب الجمهوري. علمًا بأن كل ولاية من الولايات الأميركية الخمسين تنتخب عضوَيْن في مجلس الشيوخ بغضّ النظر عن عدد سكان الولاية، وكما في كل انتخابات تجديد نصفي جرى التصويت في انتخابات السادس من تشرين الثاني 2018 على ثلث مقاعد مجلس الشيوخ فقط