مع فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، لا بد من السعي لبدء تلمس اتجاه السياسة الخارجية الأميركية خلال الفترة المقبلة. وعند هذه المرحلة يمكن البدء بإعادة قراءة خطابه بخصوص قضايا السياسة الخارجية، وذلك بانتظار أن تتبلور عملية تشكيل الادارة الجديدة وفريق معاونيه الأساسيين وطبيعة التسوية التي سيصل اليها مع الحزب الجمهوري حول الملفات الداخلية والخارجية وأي مقايضة محتملة في هذا الاطار. هذا الخطاب يمكن أن يحدد معالم ونمط التفكير لدى ترامب ويعكس هواجسه، كما أنه لا بد أن يترك أثره في السياسة الخارجية مهما تعرض لضغوط مؤسساتية او خارجية. في هذا السياق نورد أبرز مواقف الرئيس المنتخب كما وردت في خطبه منذ بدء الحملات الانتخابية بخصوص أهم القضايا والملفات في السياسة الخارجية الأميركية، وقد جرى ترتيبها وفق صدورها الزمني.