إن جماعة فتح الله غولن ليست حزباً، أو تنظيماً له هيكلية وتراتبية، بل هي أشبه بتيار، أو حالة إجتماعية، ويمكن القول أنها تجمع وتكتل يضم عدداً كبيراً من رجال الاعمال الاتراك والسعوديين، وبعض الشخصيات الذين تم تجميعهم بواسطة شركات ومؤسسات عبر شبكة هائلة من دور النشر والمدارس والجامعات والاستثمارات الاقتصادية، والمراكز الثقافية داخل تركيا وخارجها.