أسئلة كثيرة تطرح حول ما حدث في باريس، من حيث التداعيات، والانتظارات والانعكاسات علماً بأن الأمر المستغرب، على الرغم من قسوة الحدث الباريسي والعدد الكبير والمؤسف من الضحايا، هو عدم حصول تغيير جوهري في السياسات العالمية، فلم يحدث تغيير ملموس في الموقف من داعش أو الموقف من سوريا، وكانت التداعيات بعد أحداث 11 أيلول في نيويورك أكبر من ذلك بكثير وهذه أيضاً إشارة إلى توزيع القوى العالمي الراهن.