برز منذ عام 2014، تاريخ بدء حملة العقوبات على روسيا، تزايد ملحوظ في أهمّية القارّة الإفريقية بالنسبة لقادة الكرملين الذين وجدوا في إفريقيا الساحة الأنسب لمواجهة محاولات العزل التي يقودها الغرب باعتبار أن الساحة الإفريقية هي الأقلّ تنافسيّة في العالم إضافة إلى أن إفريقيا ما تزال تعاني من مفاعيل الاستعمار الغربي. ومع اندلاع الحرب في أوكرانيا، وتزايد الهجمة الغربية على روسيا، قرّرت القيادة الروسية تكثيف حضورها الإفريقي.