أميركا "اليوم، قوة عظمى تفتقر إلى القوة الحقيقية، وقائد عالمي لا أحد يتبعه وقليلون يحترمونه، وأمة تنجرف بشكل خطير وسط فوضى عالمية لا يمكنها السيطرة عليها " إيمانويل وولرشتاين (البدائل: أميركا في مواجهة العالم 2004) لا يخلو تحليل "إسرائيلي" جدي للتحولات الإستراتيجية والسياسية في المنطقة والعالم من التعبير بشكل ما عن مركزية الدور الأميركي وأهميته للمشروع الصهيوني في فلسطين، وهذا لا يتضمن مركزية مكانة الولايات المتحدة عالميًا كقوة عظمى وكضامنة لاختلال موازين القوى لصالح الكيان الصهيوني، فقط بل يشمل أيضًا موقع “إسرائيل” والشرق الأوسط في أولوياتها.