بعد صدور نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية التي أظهرت فوز جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تثار أسئلة كثيرة حول السياسة التي ستنتهجها إدارة بايدن حيال الشرق الأوسط. تتنوّع الآراء التي تحاول تحليل واستشراف قرارات إدارة الديمقراطيين الجديدة حيال ملفات هامة في المنطقة، لا سيما قضية الملف النووي الإيراني ومصيره، ومسار تطبيع بعض الدول العربية مع العدو الإسرائيلي، ومقاربة القضية الفلسطينية والصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستقبل العلاقات الأميركية الخليجية ولا سيما مع السعودية، بالإضافة إلى قضية الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. من هنا كان لا بد من العودة إلى التصريحات والمواقف التي صدرت عن كل من بايدن ونائبته هاريس حيال هذه القضايا والملفات خلال السنوات الأربع الماضية وخاصة خلال الحملة الانتخابية.