أولًا – العيّنة
بلغ عدد أفراد العيّنة 600 مُستطلَع اختيروا عشوائيًا من جميع شرائح المجتمع اللبناني ومن كل المناطق والمذاهب مع هامش خطأ نسبته 5% تقريبًا وبحدود ثقة 95% مع تباين بحده الأقصى. وقد راعت العيّنة المعتمدة التوزع المذهبي والمناطقي للمُستطلَعين الذين توزعوا على كافة شرائح المجتمع ومن جميع الفئات العمرية بحسب ما هو مبيّن أدناه:
1- توزّع العيّنة بحسب المذهب:
تساوت نسبة الشيعة مع السنّة في العيّنة، حوالي 30% لكل منهما، وبلغت نسبة المسيحيين 34%، والدروز حوالي 7% كما هو موضّح في الرسم أدناه.
رسم رقم 1: توزع العيّنة بحسب المذهب
2- توزّع العيّنة بحسب الجنس: توزّعت العيّنة بنسبة 54% تقريبًا للذكور مقابل أكثر من 46% للإناث، وفقًا للرسم أدناه.
.png)
رسم رقم 2: توزّع العيّنة بحسب الجنس
ثانيًا – النتائج العامة
السؤال الأول: هل الجيش اللبناني وحده قادر على مواجهة العدوان الإسرائيلي؟
.png)
رسم رقم 3: هل الجيش اللبناني وحده قادر على مواجهة العدوان الإسرائيلي
جزمت الغالبية من المستطلعين (حوالي 72%) أن الجيش لا يستطيع بمفرده التصدي لأي عدوان.
السؤال الثاني: هل تعتقد أن علاقات لبنان الدبلوماسية (الخارجية) قادرة وحدها على ردع العدوان الإسرائيلي على لبنان؟
.png)
رسم رقم 4: هل العلاقات الدبلوماسية كافية لردع العدوان
يُظهر الاستطلاع أن حوالي 76% من المستطلعين لا يثقون بالدور الدبلوماسي وحده، بينما يرى 24% منهم أن العلاقات الدبلوماسية قادرة وحدها على ردع العدوان.
السؤال الثالث: هل تؤيّد سحب سلاح المقاومة من دون استراتيجية دفاعية؟
.png)
رسم رقم 5: هل تؤيّد سحب سلاح المقاومة من دون استراتيجية دفاعية؟
عارض حوالي 58% من المستطلعين سحب سلاح المقاومة من دون استراتيجية دفاعية تحمي لبنان بينما أيد هذا الخيار حوالي 42%.
السؤال الرابع: بشأن ما يجري في سوريا من أحداث
.png)
رسم رقم 6: هل ما يجري في سوريا يشكّل خطرًا على لبنان
اعتبر 73% من المستطلَعين أن ما يجري في سوريا يشكّل خطرًا وجوديًا على لبنان، كما رأى 74% منهم أنه يهدد الاستقرار الأمني والأهلي، وتخوّف 68% من المستطلعين من أن تكون الأحداث في سوريا مقدمةً لحرب يشنّها المسلّحون على لبنان.
السؤال الخامس: ما مدى ثقتك بالمؤسّسات الرسمية اللبنانية؟
عند سؤال المستطلَعين بشأن الثقة بالمؤسّسات الرسمية اللبنانية ظهرت النتائج الآتية:
- حازت رئاسة الجمهورية ثقة متوسطة إلى مرتفعة بنسبة حوالي 67% من المستطلّعين.
- بينما حازت رئاسة الحكومة ثقة متوسطة إلى مرتفعة بنسبة حوالي 55% من المستطلّعين.
- والبرلمان حوالي 50%.
- والقضاء حوالي 40%.
- أما وزارة الخارجية فحازت حوالي 38%.
.png)
رسم رقم 7: الثقة بالمؤسسات الرسمية
ثالثًا: النتائج بحسب المذهب
السؤال الأول: هل الجيش اللبناني وحده قادر على مواجهة العدوان الإسرائيلي؟
.png)
رسم رقم 8: قدرة الجيش اللبناني على مواجهة العدوان الإسرائيلي
أجمعت كافة المذاهب على عدم قدرة الجيش وحده على مواجهة العدوان. وقد تفاوتت النسب بين المذاهب، ففي حين ترى الأكثرية الساحقة من الشيعة (حوالي 92%) أن الجيش وحده لا يستطيع مواجهة العدوان، انخفضت هذه النسبة إلى حوالي 60% عند باقي المذاهب.
السؤال الثاني: هل تعتقد أن علاقات لبنان الدبلوماسية (الخارجية) قادرة وحدها على ردع العدوان الإسرائيلي على لبنان؟
.png)
رسم رقم 9: فعالية العلاقات الدبلوماسية في ردع العدوان
رأى المستطلعون من كافة المذاهب بنسب متفاوتة أن الدبلوماسية وحدها غير قادرة على ردع العدوان.
السؤال الثالث: هل تؤيّد سحب سلاح المقاومة من دون استراتيجية دفاعية؟
.png)
رسم رقم 10: سحب سلاح المقاومة من دون استراتيجية دفاعية
رفض حوالي 96% من الشيعة، و50% من السنّة، و46% من الدروز، و32% من المسيحيين، سحب سلاح المقاومة من دون استراتيجية دفاعية.
السؤال الرابع: بشأن ما يجري في سوريا من أحداث
|
شيعي |
سنّي |
مسيحي |
درزي |
المجموع |
||
|
إعادة تقسيم المنطقة |
نعم |
88.1% |
61.6% |
68.1% |
83.3% |
73.2% |
|
كلا |
11.9% |
38.4% |
31.9% |
16.7% |
26.8% |
|
|
يهدد الاستقرار الأمني والأهلي |
نعم |
88.7% |
61.6% |
69.1% |
83.3% |
73.7% |
|
كلا |
11.3% |
38.4% |
30.9% |
16.7% |
26.3% |
|
|
يمهّد لحرب |
نعم |
85.9% |
55.4% |
61.3% |
81.0% |
68.2% |
|
كلا |
14.1% |
44.6% |
38.7% |
19.0% |
31.8% |
|
جدول رقم 1: ما يجري في سوريا يشكّل خطرًا على لبنان
رأى اللبنانيون بمختلف مذاهبهم وبنسب متفاوتة أن الأحداث التي تجري في سوريا تشكّل خطرًا وجوديًا على لبنان وقد تهدد الاستقرار الداخلي وتمهّد لحرب يشنّها المسلّحون على لبنان.
السؤال الخامس: مدى الثقة في المؤسسات الرسمية
|
شيعي |
سني |
مسيحي |
درزي |
المجموع |
||
|
رئاسة الجمهورية |
معدومة |
46.3% |
15.3% |
19.1% |
9.5% |
25.3% |
|
متدنّية |
9.6% |
6.8% |
5.9% |
9.5% |
7.5% |
|
|
متوسطة |
24.3% |
34.5% |
26.0% |
35.7% |
28.7% |
|
|
عالية |
19.8% |
43.5% |
49.0% |
45.2% |
38.5% |
|
|
رئاسة الحكومة |
معدومة |
53.7% |
19.2% |
24.0% |
21.4% |
31.2% |
|
متدنّية |
12.4% |
9.0% |
9.8% |
16.7% |
10.8% |
|
|
متوسطة |
23.2% |
39.5% |
35.3% |
38.1% |
33.2% |
|
|
عالية |
10.7% |
32.2% |
30.9% |
23.8% |
24.8% |
|
|
البرلمان |
معدومة |
42.4% |
35.6% |
36.3% |
23.8% |
37.0% |
|
متدنّية |
8.5% |
18.6% |
22.1% |
19.0% |
16.8% |
|
|
متوسطة |
24.3% |
27.1% |
31.4% |
38.1% |
28.5% |
|
|
عالية |
24.9% |
18.6% |
10.3% |
19.0% |
17.7% |
|
|
القضاء |
معدومة |
64.4% |
37.3% |
37.3% |
28.6% |
44.7% |
|
متدنّية |
10.7% |
11.3% |
21.1% |
16.7% |
14.8% |
|
|
متوسطة |
18.1% |
35.6% |
32.8% |
38.1% |
29.7% |
|
|
عالية |
6.8% |
15.8% |
8.8% |
16.7% |
10.8% |
|
|
وزارة الخارجية |
معدومة |
63.3% |
37.9% |
35.8% |
31.0% |
44.2% |
|
متدنّية |
13.0% |
13.6% |
23.0% |
23.8% |
17.3% |
|
|
متوسطة |
18.1% |
32.2% |
29.9% |
28.6% |
27.0% |
|
|
عالية |
5.6% |
16.4% |
11.3% |
16.7% |
11.5% |
|
جدول رقم 2: مدى الثقة في المؤسسات الرسمية بحسب المذهب
يُظهر الشيعة أعلى نسب فقدان للثقة بالمؤسسات، خصوصًا رئاسة الحكومة (54%)، والقضاء (64%)، ووزارة الخارجية (63%). في المقابل، تُظهر الطوائف الأخرى نسبًا أعلى من الثقة المتوسطة أو العالية، خاصة في رئاسة الجمهورية (مثلاً: 49% من المسيحيين و43% من السنّة يثقون بها). تُظهر هذه الأرقام أن الثقة بالمؤسسات في لبنان تخضع لتقييم مذهبي وسياسي متأثر بالاصطفاف الحزبي والتجارب التاريخية مع هذه المؤسسات.
الخلاصة
- يظهر الاستطلاع أن خيار المقاومة ما زال عابرًا للطوائف، حيث يرفض غالبية اللبنانيين المسّ بسلاحها من دون وجود استراتيجية دفاعيّة، بما في ذلك نصف السنّة وحوالي ثلث المسيحيين وأكثر من ذلك من الدروز.
- أجمع اللبنانيون كافة على أن الجيش وحده أو الدبلوماسية وحدها غير قادرين على ردع العدوان الإسرائيلي.
- ما زال التردد يحيط بنظرة اللبنانيين تجاه المؤسسات الرسميّة التي لم تنل ثقة عالية من غالبية اللبنانيّين، وغلب على ردود المستطلعين، إما الثقة المتوسطة أو المتدنية بهذه المؤسسات مع تقدّم رئاسة الجمهورية بعض الشيء على غيرها.
- يظهر الاستطلاع وجود هواجس كبيرة لدى اللبنانيين بمختلف طوائفهم بشأن ما يجري في سوريا
