اوراق بحثية: ازمة دبي: لماذا الاختيار دائماً بين اقتصاد الريع واقتصاد المضاربة؟

 

أزمة الديون في دبي ليست عابرة، فالأموال المهددة بالضياع كبيرة جداً بالنسبة إلى اقتصاد صغير نسبياً، ومتشابك مع المراكز المالية العالمية، ويطالب بجدولة قيم ضخمة تفوقه ناتجه الإجمالي. في السابق، استطاعت تلك الإمارة الصحراوية أن تحقق انجازات هائلة في غضون عقدين، ويحق لها أن تفاخر بنجاحها في تنويع اقتصادها، إذ خفضت حصة النفط والغاز والتعدين إلى اقل من ثلاثة بالمائة من الناتج وزاد اعتمادها على التجارة والنقل والتطوير العقاري الذي حقق في السنوات الأخيرة طفرة هائلة. لكن الخيبة تتكرر هنا، لتؤكد ربما عجز العالم العربي عن تحقيق نجاحات اقتصادية دائمة لا تدور في فلك النفط. لبنان هو واحد من تلك النجاحات المحبَطة، والأزمة التي تضرب دبي تنذر بإطاحة مثال آخر اجتذب أنظار العالم بأسره.

تحميل الملف
المقال السابق
مقالات: عبء الأصول غير العاملة
المقال التالي
الانتعاش العالمي الهزيل: هل فشلت برامج الانقاذ؟

مواضيع ذات صلة: