يُشكّل التكوين السكاني للكيان الصهيوني موضوعاً بالغ التعقيد والأهمية، يستدعي رصد التحوّلات التي فرضها المستوطنون على فلسطين العربية عبر مشاريع استيطانية حركتها دوافع العزلة الدينية، والتباين العرقي، والبحث عن ملاذ آمن. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى الدراسات الإثنوغرافية والبحث الميداني الأنثروبولوجي كأدوات ضرورية لفهم صيرورة هذه الفئات وتفاصيلها الدقيقة.