يكاد اللبنانيون لا يصدقون أن ثمة فرصة قد آذنت، وهي تحمل في ثناياها إمكان بناء دولة حقيقية وحكم صالح ومؤسسات رشيدة. فاللبنانيون الذين اعتادوا على دولة منقوصة، ووطن معلّق، من الصعب عليهم أن يتصوروا، رغم آمالهم وتطلعاتهم، خروجاً من تلك الحال البائسة إلى الحال المرتجاة.